سجلت المجموعة الألمانية فولسفاغن حضورا قويا ومميزا في صالون باريس للسيارات الذي دخلته بقوة ب10 موديلات جديدة من مختلف العلامات التي يمتلكها المجمّع الألماني، وهي السيارات التي قدمت خلال حفل أقيم في سهرة نظمها المجمّع ليلة قبل انطلاق الصالون بحضور رئيس المجمّع السيد مارتن وينتركون. نظمت مجموعة فولسفاغن حفلا كبيرا في قاعة ''فريسنات'' بالمقاطعة الإدارية رقم 13 بالعاصمة الفرنسية باريس، قدمت خلاله مختلف السيارات التي عرضت لأول مرة في صالون باريس للسيارات والذي نظم ب''باب فيرساي'' بحضور كل مسؤولي الشركة من رئيس المجمّع السيد مارتن وينتركون، إلى رئيس مجلس المراقبة بفولسفاغن السيد فيردناند بيتش، إلى كل مديري مختلف العلامات التي يمتلكها المجمّع ووصولا إلى ممثلي العلامة في مختلف أنحاء العالم، ومنهم السيد مراد علمي، المدير العام لمؤسسة سوفاك، الوكيل المعتمد للعلامة في الجزائر. وقد تم خلال هذا الحفل، الذي زينته الصور الجميلة التي صممها عدد من مهندسي المجمّع، تقديم آخر ما تم التوصل إليه في مصانع المجمّع الألماني ومنها الجيل السابع من سيارة باسات وسكودا التي دخلت بقوة عالم الحفاظ على البيئة بسيارتها الجديدة، وسيات وأودي أ ,1 وحتى سيارات بورش وبانتلي لومبوغيني وبوغاتي. وأراد المجمّع من خلال الحفل الكبير، الذي مزج في ديكوره المياه والنار، أن يثبت أنه يبقى أحد أكبر المصنعين في أوروبا وحتى في العالم، حيث قدم سيارات تصل قوتها إلى 700 حصان ويمكنها أن تمر من 0 إلى 300 كيلومتر في الساعة في 14.6 ثانية، وسيارات محافظة على البيئة وتخفض بنسبة كبيرة نسبة انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون. وقد أكد رئيس المجمّع في الكلمة التي ألقاها بالمناسبة أنه بالرغم من الظروف الخاصة التي ينظم فيها صالون باريس بسبب الأزمة المالية التي ضربت الاقتصاد العالمي، وكان قطاع السيارات الأكثر تضررا من بين القطاعات، إلا أنه يبقى فرصة مواتية لتأكيد صدارة الشركة الألمانية التي بالرغم من كل شيء بقيت دائما في المربع الذهبي لمصنعي السيارات في العالم.