كشفت مصادر جد مقربة من عائلة الضحية باغي عبد الرحمن الذي مات مقتولا منذ أيام بإحدى ضواحي مدينة مونتريال الكندية، أن جثمانه سيصل اليوم السبت إلى المقر السكني العائلي الكائن بسيدي بلعباس. وحسب ما أشارت إليه ذات المصادر، فإن أعضاء الجالية الجزائرية بكندا بذلت خلال الأيام القليلة الفارطة مجهودات جبارة لأجل التمكن من تسوية الإجراءات التي تسمح بنقل جثة القتيل إلى أرض الوطن. وكان الشاب عبد الرحمن البالغ من العمر 21 سنة قد تعرض في حدود الساعة الثالثة والربع صباحا خلال الليلة الممتدة من الجمعة إلى السبت الفارطين، إلى طعنات خنجر قاتلة بعد شجار عنيف بين مجموعتين شارك فيه أكثر من 15 شخصا عند مخرج أحد الملاهي الليلية المتواجدة بمحاذاة محطة توقف بنهج ''بوبيان'' على مستوى تقاطع طرق شارع ''روبونتينيي'' في الضاحية الشرقية من مدينة مونتريال أين يقطن غالبية أفراد الجالية الجزائرية بحيي ''سانت ميشال'' و ''سانت ليونارد''. وكانت الشرطة الكندية قد حضرت فور وقوع الحادثة إلى عين المكان، حيث وجدت الضحية تسبح في الدماء، قبل أن يتم نقلها إلى إحدى المستشفيات القريبة، أين لفظ أنفاسه الأخيرة بعد 24 ساعة فقط. يذكر أن الشاب عبد الرحمن باغي هو ثاني جزائري يلقى حتفه في مونتريال الكندية بعد سائق سيارة أجرة كان قد لقي نفس المصير في ديسمبر من سنة 2009، في الوقت الذي تواجه التحقيقات التي باشرتها الشرطة الكندية إلى غاية يوم الثلاثاء الفارط ''بعض الصعوبات في تحديد هوية الشهود الذين حضروا الواقعة'' حسب ما لمحت إليه مصادر ''الخبر''.