تبدأ محاكمة اليمنيين المتهمين بمقتل الطفلة سارة بن ويس البالغة من العمر 15 سنة، قبل نهاية السنة الجارية. ولم تحدد العدالة السعودية تاريخ المحاكمة، بالنظر إلى تأخر نتائج التحاليل الخاصة بالطب الشرعي التي تبين ''سيناريو الوفاة بدقة''، حيث من المنتظر أن تظهر النتائج في ظرف شهر. وأفاد شقيق الضحية، ياسين بن ويس، العائد مساء أمس رفقة جدته من مكة بأن ''قنصل الجزائر في جدة، قد طمأننا بأنه سيتكفل بالقضية إلى غاية صدور الحكم النهائي ضد المتهمين اللذين يوجدان رهن الحبس''. وأضاف المتحدث في تصريح ل''الخبر'' في المطار، بأن ''أحد المحاميين السعوديين الموكلين من طرف سفير الجزائر بالرياض قد تراجع عن المرافعة في القضية لأسباب تخصه، فيما سيقوم المحامي الثاني، وهو من أشهر محامي مكةالمكرمة بكل الإجراءات إلى غاية المرافعة في القضية''. واعتبر ياسين البالغ من العمر 23 سنة، بأن توكيل محامي سعودي واحد لحد الآن، يبقى إيجابيا، خصوصا وأن كفيل الضحية بومدين الخطيب، كان قد وكل محاميا فرنسيا. وأضاف ''نحن مازلنا نتمسك بحقنا، وننتظر أن يتم تسليط عقوبة الإعدام على المتهمين. من جهتها، قالت جدة الضحية سارة بن ويس، بأنها مطمئنة لكل الإجراءات المتبعة من طرف قنصل الجزائر في جدة، الذي ''يتابع كل كبيرة وصغيرة في الملف''. وتأسفت الجدة لعدم لقاء ياسين لكفيل أخته، قبل أن تقول ''إنه القدر أن تموت حفيدتي يوما قبل مغادرتها المملكة العربية السعودية باتجاه فرنسا''. وكانت المحكمة الجزئية بمكة، صادقت منذ أسبوعين على اعترافات المتهم الرئيسي عمار وشريكه، العاملين في فندق المهاجرين بمكة، الذي كانت تقيم فيه الضحية سارة بن ويس، التي لقيت مصرعها إثر سقوطها من سطحه، خلال عمرة موسم رمضان الماضي.