في تصريح أدلى به لموقع '' غول - كوم''، قال المدرب الوطني السابق، رابح سعدان، إن النتائج التي سجلتها المنتخبات العربية في بداية تصفيات كأس أمم إفريقيا طبيعية. قال الشيخ، الذي تنقل إلى القاهرة لحضور المؤتمر المشترك بين الكنفدرالية الإفريقية والاتحادية الدولية، لتقييم المشاركة الإفريقية في كأس العالم الأخيرة، إن تراجع نتائج المنتخبات العربية، على رأسها منتخبا الجزائر ومصر، يفسر بتأخر انطلاق البطولات المحلية في البلدين، بخلاف منتخبات البلدان السمراء. وأضاف المدرب أن الأداء الذي ظهر به المنتخبان العربيان (الجزائر ومصر)، بصورة عامة، جاء متواضعا لهذا السبب، موضحا أنه متأكد أن المنتخبين المصري والجزائري يتوفران على قدرات لتجاوز المصاعب في الجولة الثالثة للتصفيات التي ستقام في شهر مارس القادم. وتوقع الشيخ حدوث وثبة في مردود المنتخبين العربيين، بالموازاة مع بلوغ البطولتين المحليتين في البلدين درجة متقدمة من المنافسة. وقال إنه متأكد من بلوغ المنتخبات العربية العريقة النهائيات القادمة. من جانب آخر، قال سعدان لصحيفة ''اليوم السابع''، إن ''العلاقة بين المنتخبين المصري والجزائري عادت إلى طبيعتها، خاصة أننا إخوة ويجب ألا تفرقنا أعمال فردية من جانب قلة جماهيرية من البلدين''. وأكد ''وجود الحب والاحترام بين البلدين والعلاقة بينهما وطيدة، والدليل استضافة الإسماعيلي لفريق الشبيبة والعكس، وأيضا حسن استقبال فريق الشبيبة للأهلي''. وفي تعليقه على مقابلة نصف النهائي بين الأهلي المصري والترجي التونسي في الدور نصف النهائي لرابطة الأبطال الإفريقية، قال سعدان إن الاحتمالات قائمة للفريقين، ونسبة تأهل كل منهما للدور نصف النهائي قائمة بنسبة 50 بالمائة، ولن يستطيع أي فريق أن يرجح كفة فريق على آخر إلا أثناء المباراة، في حين اعتبر أن مازمبي الكونغولي هو الأقرب للتأهل على حساب شبيبة القبائل، لتقدم الكونغوليين في النتيجة 3/1 في مقابلة الذهاب. واختتم المدرب الوطني السابق حديثه بوصف إقالته من تدريب منتخب بلاده بالقرار الطبيعي، خاصة أن المنتخب كان في حاجة للتجديد. وقال إنه لم يشعر بأي ضيق أو حزن، سيما أن هذه هي سنّة الحياة، مثلما أضاف للصحيفة المصرية. وقال سعدان لصحيفة ''الشروق'' المصرية، في تصريحاته، إنه راض عن مشواره في قيادة منتخب بلاده، بمساهمته في تأهل الفريق إلى كأس الأمم الأخيرة في أنغولا بعد غياب 6 سنوات، إضافة إلى التأهل إلى كأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا بعد غياب عن المشاركة في المونديال دام 24 عاما.