يخوض رائد بطولة القسم الثاني المحترف شباب قسنطينة، عشية اليوم، مواجهة في غاية الأهمية ضد أحد مطارده المباشرين رائد القبة صاحب المركز الثاني. وهي المباراة التي يعلق عليها ''السنافر'' آمالا كبيرة قصد تأكيد أحقيتهم في ريادة البطولة، وكذا مواصلة مسيرتهم الناجحة. جندت إدارة الشباب كل الظروف لإنجاح مهمة أشبال المدرب الهادي خزار في مواجهتهم رائد القبة، من خلال تعبئة الأنصار للحضور بقوة لمؤازرة رفقاء دراحي. ويقول المدرب خزار عن اللقاء إنه ''سيكون في غاية الصعوبة. فتصدرنا البطولة جعلنا نكون أكبر المستهدفين. وعليه يجب أن لا نقع في فخ الضيوف الذين سيرمون من دون شك بكل ثقلهم لتحقيق نتيجة إيجابية''. وحول التشكيلة التي سيعتمد عليها ضد رائد القبة قال ''أظن أن التشكيلة التي استطاعت أن تفوز خارج الديار تستحق تجديد الثقة فيها مرة أخرى. وعموما قد نجري تغييرات طفيفة حسب ما تقتضيه ظروف هذه المباراة''. وتعرف تشكيلة ''السنافر'' عودة حمادو لقائمة الأساسيين مكان بوذن، شأنه شأن المهاجم السكيكدي بومدين الذي استعاد هو الآخر كامل لياقته، وقد يعوّض اللاعب الشاب هاشم في الهجوم لإعطاء دفع أقوى للقاطرة الأمامية. وتراهن إدارة الشباب، بمناسبة هذا اللقاء، على توافد ما لا يقل عن 40 ألف مناصر على مدرجات الشهيد حملاوي، لمؤازرة أشبال خزار رغم غلاء سعر التذاكر التي حددت بمبلغ 150 دج للمدرجات المكشوفة و250 دج للمدرجات المغطاة. ومن جهته، يسعى رائد القبة إلى تحقيق نتيجة إيجابية، رغم قوة المنافس، الذي سيلعب على أرضه، وكذا الضغط الرهيب الذي سيفرضه جمهور ''السنافر''. وركز المدرب نبيل مجاهد، خلال التدريبات، كثيرا على العمل البسيكولوجي، قصد تجاوز المرحلة السيئة التي مر بها لاعبوه عقب تعرضهم للسرقة بملعب بن حداد بالقبة، حيث فقدوا أغراضا ثمينة. وستكون تشكيلة القبة منقوصة من خدمات ثلاثة لاعبين، ويتعلق الأمر بلاعب الوسط شويب، والمهاجم بن يحيى، وحارس المرمى بلهاني الذي سيستنفد بمناسبة مباراة اليوم عقوبة 3 مباريات التي سلطتها عليه الرابطة الوطنية لكرة القدم. فيما قد يقحم المدرب مجاهد، الظهير الأيمن بوسعيد في خط الوسط لتعويض النقص المسجل.