اتخذ أعضاء شبكة للمتاجرة بالمخدرات الصلبة بالعاصمة من موقف السيارات بمستشفى نفيسة حمود ''بارني سابقا'' كنقطة التقاء لترويج المؤثرات العقلية من نوع القنب الهندي والمقدرة ب 11 كلغ. قاد اتصال هاتفي من مجهول بتاريخ 1 أوت 2008، مصالح الأمن إلى إحباط عملية بيع الكمية المذكورة من القنب الهندي والتي كانت ستباع ب26 مليون سنتيم للكيلوغرام الواحد. وقام أفراد الشرطة بترصد تحركات الوافدين إلى موقف السيارات بمستشفى نفيسة حمود، إلى حين وصول البائع والمشتري. وبمجرد نزولهما من السيارة لتسليم البضاعة واستلام المال أوقف رجال الشرطة المتهمين متلبسين بجرم المتاجرة بالمخدرات وتمكنوا من القبض على اثنين منهما، فيما تمكن آخرين من الفرار، غير أنهما عادا وسلما نفسيهما إلى مصالح الضبطية القضائية لاحقا، أحدهما سائق سيارة ''كلوندستان''. وأثناء التحقيق اعترف المتهمين اللذين كانا بصدد بيع كمية المخدرات، بالأفعال المنسوبة إليهما، غير أنهما أكدا بأن كمية المخدرات قذفتها الأمواج بشاطئ الباخرة المحطمة ببلدية برج الكيفان قبل ثلاثة أشهر، أين عثر عليها المتهمين ليلا وهما بصدد الصيد، بينما تمسّك المتهمين الآخرين اللذين كانا بصدد شراء كمية المخدرات، بنكران الجرم المتابعين به. وقد وجه قاضي التحقيق لمحكمة حسين داي المتهمين الأربعة على أساس جناية المتاجرة في المخدرات، عن طريق إنشاء جماعة إجرامية منظمة بعد توقيفهم متلبسين بتسليم مخدرات وإعادة بيعها. والقضية معروضة أمام مجلس قضاء العاصمة، وسيتم البث فيها بتاريخ 11 نوفمبر المقبل.