كشف محمّد مشرارة رئيس الرابطة الوطنية لكرة القدم بأن الفصل في مصير الأندية الهاوية لن يتم خلال اجتماع لجنة المنافسات المقرر اليوم. وقال مشرارة في تصريح ل''الخبر'' بأن الرابطة الوطنية لن تسارع إلى تسليط العقوبات التي تنص عليها القوانين بسرعة لعدة اعتبارات منها ''أن هناك خمسة أندية قاطعت مقابلتين فقط وليس ثلاث مقابلات''، موضحا ''علاوة على فريقي سريع غليزان وأولمبي أرزيو اللذين عادا إلى المنافسة خلال الجولة الثالثة، وسجّل كل فريق حضوره بالملعب في غياب المنافسين، يوجد أندية شباب الساورة واتحاد حجوط واتحاد مغنية الذين قاطعوا مقابلتين فقط على اعتبار أن كل فريق منهم كان مبرمجا خلال الجولات الثلاث الأولى أمام وداد بن طلحة الذي شطبناه من البرمجة رسميا كونه لم يقدّم وثائق للانخراط''. وأضاف رئيس الرابطة الوطنية لكرة القدم ''يجب انتظار الجولات المقبلة حتى نطبّق القانون على كل الأندية التي غابت عن ثلاث مقابلات''، مضيفا ''لقد عدل غليزان ووادي رهيو عن المقاطعة، ولا يزال الباب مفتوحا أمام الأندية الأخرى، وسنعيد برمجة المباريات لو تحلى رؤساء الأندية بالتعقّل، عدا المقابلات التي كانت مبرمجة أمام غليزان وأرزيو منذ عودتهما إلى المنافسة''. وقال محمّد مشرارة بأن الرابطة الوطنية ستبرمج الجولة الرابعة من بطولة القسم الوطني للهواة، وسيضم البرنامج مباريات الأندية التي تصل بعد المقاطعة الثالثة، غير أن البرمجة ستطرح إشكالا من الناحية القانونية، على اعتبار أن ثمة 23 من أصل 28 فريقا لم يبلغوا بعد المقاطعة الثالثة، والجولة المقبلة، أي الرابعة ستكون خلالها الأندية الخمسة مطالبة بمواجهة فرق أقصيت نهائيا في نظر الرابطة، حيث سيواجه في الجولة الرابعة أولمبي أرزيو وسريع غليزان، العائدين إلى المنافسة كل من شباب وادي رهيو ووداد مستغانم المقصيين نهائيا، فيما يتعين على شباب الساورة واتحاد حجوط واتحاد مغنية المتمسكين بالمقاطعة مواجهة أندية غابت عن ثلاث مباريات وأصبح برمجتها غير ممكن قانونا، وهي أندية شباب عين الترك وزدورية تموشنت واتحاد الرمشي.