تمكن عناصر الأمن بالبليدة من تحرير صبية قاصر خرساء في ال 16 ربيعا وإعادتها إلى أهلها سالمة، بعد اختطافها بحي خزرونة السكني في بني مراد، واحتجازها لمدة تسع ساعات بمسكن مهجور في بوفرة بالبليدة. الجريمة التي أثارت مخاوف السكان، بطلها جار الضحية الذي استغل قلة الحركة عصرا وإعاقتها ليفلت بها بعيدا مستدرجا إياها، وهي المصابة بعجز عن الكلام والواثقة في جارها الذي يكبرها بسنوات. الجاني الذي تمكن من الإفلات، أوردت بشأنه مصادر أمنية أنه حمل الضحية معه إلى مسكن مهجور بضواحي ''بوفرة'' ليبرم صفقة بيعها، ليحوّلها إلى بضاعة في ''سوق الرقيق الأبيض'' أو ''أخذ عضو منها جبرا''، إلا أن المحققين وفور التبليغ عن الاختفاء أفلحوا من خلال تتبع الآثار، في الوصول إلى مخبأ الجاني وتحرير الصغيرة دون أذية. وأمام هذا الحادث وآخر سابق كانت قد تعرضت خلاله ربة بيت إلى هجوم من قبل ملثمين في وضح النهار لسرقتها، رفع السكان طلبا بتعزيز الأمن بحيهم الذي أصبح يعاني من هجمات المعتدين والمنحرفين على إشكالهم، وشددوا على ضرورة إنجاز مقر للشرطة وسطه لمنع مثل تلك الجرائم.