انطلقت فعاليات الطبعة الثالثة لمهرجان الموسيقى والأغنية الشاوية أمس بولاية خنشلة، تزامنا مع الاحتفال بالذكرى56 لاندلاع الثورة التحريرية الكبرى، وذلك بمشاركة فرق من 4 ولايات، ستتنافس على جوائز المهرجان، وكذا للتأهل إلى مهرجان الأغنية الأمازيغية الذي سيقام بولاية تمنراست شهر ديسمبر المقبل. وتعيش ولاية خنشلة على مدار أسبوع فعاليات المهرجان الثالث للموسيقى والأغنية الشاوية الذي افتتح بقاعة من البناء الجاهز قرب مقر البلدية، والتي ستكون أول نقطة سوداء في المهرجان، أين تم برمجة مشاركة فرق من 4 ولايات ب20 فرقة للتنافس على جوائز المهرجان المتمثلة في مبلغ 30 مليون سنتم للفرقة التي ستحتل المرتبة الأولى، و20 للثانية، و10 للثالثة، وأشرف فنانون معروفون في ساحة الأغنية الشاوية على لجنة التحكيم بين الفرق المشاركة، حيث سيمثل الولاية في هذا المهرجان 5 فرق منها فرقة (إيقوذار ماسكولا) التي ستدخل -حسب رئيسها مرابط- بألوان موسيقية جديدة منها القرقابو، والفناوي خاصة في فن الرحبية، والغرض الحصول على إحدى الجوائز الأولى في مسابقة المهرجان، كما ستشارك فرقة الأصالة لبلدية طامزة، وفرقة يابوس وغيرها بالإضافة إلى حضور16 فنانا محترفا من منطقة الأوراس، والشابة يمنية، وسيكون طيف الفنان الراحل كاتشو (علي ناصري) حاضرا في هذا العرس الكبير. وما سيكون دون شك حجر عثرة في هذا المهرجان، هو إقامة قاعة مغطاة من البناء الجاهز قرب ساحة البلدية دون تدفئة.
