أبرز مغنّي الحوزي نصر الدين شاولي، لدى نزوله ضيفا على ''الخبر''، أنه بصدد تسجيل أربعة ألبومات غنائية، ستضمّ 24 قصيدة، يعكف من خلالها على إعادة ''النوبة'' إلى الواجهة الفنية، بما فيها نوبات ''الحسين''، ''الماية''، ''الزيدان'' و''السيكا'' التي ستتربّع على عرش جديده هذه المرة. وأضاف في السياق ذاته، أن إصدار هذه الألبومات التي يتمّ تسجيلها، حاليا، بالتنسيق مع الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة، سيكون أواخر السنة الجارية، وذلك إلى جانب تسجيل مديح ديني يندرج ضمن إطار فعاليات تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية .2011 وبخصوص الذكرى ال20 لتأسيس يومية ''الخبر''، نوّه شاولي بالتضحيات الجسام التي قدّمتها الجريدة الأولى في الجزائر، قربانا، من أجل إعلاء صوت الصحافة المستقلة بعد أحداث 5 أكتوبر .1988 موضحا: ''أتذكّر جيّدا تلك الظروف الصعبة التي كانت تمرّ بها ''الخبر'' خلال بداياتها الأولى، لقد كانت فترة جدّ حساسة دفع ثمنها خيرة أقلامها الصحفية، وفي مقدّمتهم الصحفي الشهيد عمر أورتيلان. ضف إلى ذلك أن تلك الفترة العصيبة لم تكن تقتصر على مهنة المتاعب فحسب، بل طالتنا حتى نحن الفنانون، ولكن رغم كل تلك التهديدات والتوعدات التي كنا نتجرّع مرارتها، آنذاك، فضّلنا مواصلة المشوار ضاربين بما كانت تقترفه أيادي الغدر عرض الحائط''. مردفا: ''لقد كان جل تفكيري وقتئذ، منصبّا حول السبل التي تجعلني أحقق ذاتي الفنية، والحمد لله أن صبري لم يذهب سدى، والدليل على ذلك الأعمال التي أتحف بها جمهوري بين الفينة والأخرى، وكذا المواعيد الفنية التي أنشطها رفقة كوكبة كبيرة من الفنانين''. وعلى الصعيد ذاته، أشاد محدثنا كثيرا بالمستوى الذي بلغته جريدة ''الصدق والمصداقية''، لا سيما الاحترافية التي تتحلّى بها في تغطية الحدث ونقل المعلومة، ''وهو ما مكّنها من تبوّو الصدارة واحتلال الريادة في الساحة الإعلامية الجزائرية، والفضل طبعا يعود إلى المجهوادت الجبارة التي يبذلها مؤسسوها ومسيّروها وكذا طاقمها الصحفي، الذين أحيّيهم بالمناسبة. متمنيا لهم دوام النجاح والتألق، خصوصا بعد أن أضحت ''الخبر'' عزاء جاليتنا في غربتها''.