من مفارقات الداربي الأوراسي، أنه وعلى مدار 48 سنة، لم يعرف أحداثا كالتي عاشها أنصار الفريقين في داربي عام 1984 الذي أداره الحكم كوسة، والذي أعلن ضربة جزاء في الدقيقة الأخيرة للشباب، أعقبتها أحداث عنف أدت إلى معاقبة أكثر من سبعة لاعبين من المولودية بسنتين من طرف الرابطة. فيما يبقى داربي عام 2008 الأخطر على الإطلاق، بعد بروز حرب البيانات، وتنصل بعض المسيرين من مسؤولياتهم، وإدلائهم بتصريحات لا تزال تلقي بظلالها حتى اليوم على يوميات الفريقين. ولولا التعقل والحكمة التي طبعت بعض المسيرين آنذاك، لكان الأمر خطيرا، ولحدثت أمور تبقى وصمة عار في جبين أبناء الأوراس.