قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أمس الأحد، إنّ الإسلام دين عظيم ولكنّه عندما يقع في أيدي قلّة من المتطرفين، يأتي مشوّهًا، مشيرًا إلى أنّ هناك حاجة لعزل أولئك الّذين شوّهوا رؤيته. وأضاف أوباما، خلال ردّ على سؤال في لقاء مفتوح مع جمع كبير من طلاب كلية ''سانت إكسافير كوليدج'' بمومباي: ''نحن ندرك هذا الدِّين العظيم، ويرمز إلى السّلام والعدالة والإنصاف والتّسامح''، لافتًا إلى أنّ ''أحد التّحديات الّتي نواجهها هي الطريقة الّتي يمكننا بها عزل أولئك الّذين شوّهوا رؤيته''. وتابع حديثه -بحسب موقع الإسلام اليوم- ''هذا التّشويه للإسلام يمثّل تحديًا كبيرًا في الهند ومختلف أنحاء العالم''، مشيرًا إلى أنّ الجهاد يحمل الكثير من المعاني حيث يخضع لكثير من التّفسيرات من أكثر من مليار شخص مسلم في العالم. تجدر الإشارة إلى أنّ زيارة الرئيس الأمريكي للهند تأتي خلال جولة تستمر عشرة أيّام في آسيا يزور خلالها أيضًا إندونيسيا وكوريا الجنوبية واليابان، حيث سيسعى لحثّ الدول على عدم خفض قيمة عملاتها من جانب واحد من أجل حل الاختلالات في التّوازنات المالية العالمية.