توّجت، أول أمس، رواية ''قضية العبد فورسي'' (منشورات غاليمار) للكاتب والصحفي الجزائري محمد عيساوي، بجائزة رينودو لأفضل كتاب بحثي. وهي الجائزة الثانية التي تتوج بها الرواية نفسها بعد جائزة أفضل رواية تاريخية .2010 وتعود فصول الرواية إلى قضية العبد فورسي، من جزر لارينيون، خلال القرن التاسع عشر، الذي يفتك حقه في الحرية، بعد ثلاثين سنة من النضال، ويؤسس بذلك نهج النضال الذي تحول إلى مضرب المثل في تجسيد الحريات الفردية في العالم. أما جائزة رينودو في الرواية فتوجت بها رواية ''قيامة رضيع'' لفيرجين دوسبون، التي تعتبر واحدة من الروائيات الأكثر جدلا في فرنسا، بالنظر إلى مواقفها وحياتها الشخصية المتناقضة.