تمّ، أول أمس، ترشيح رواية ''قضية العبد فورسي''، للكاتب والصّحفي الجزائري المغترب محمد عيساوي، للدور الثاني من جائزة ''انتراي'' الفرنسية التي تكرم سنويا رواية من توقيع صحفي. تعود فصول الرواية (الصادرة عن غاليمار)، إلى منتصف القرن التاسع وتحكي، انطلاقا من وثائق أرشيف، تداعيات قضية ''عبد'' نال حريته، بعد أكثر من سبع وعشرين سنة من تداول القضية عبر المحكمة، وحرك من خلالها الرأي العام وكسب تعاطفه. ويعتبر محمد عيساوي من أهم المختصين في الأدب الجزائري، في فرنسا. يكتب في جريدة ''لوفيغارو'' وسبق له إصدار انطولوجيا ''كتاب الجزائر'' (2006). ويجد نفسه على نفس خط المنافسة إلى جانب كثير من الأسماء الروائية ذات السمعة والانتشار.