قدم الروائي الفرنسي بيار أسولين تخميناته بخصوص الفائز بجائزة نوبل للآداب لهذا العام، في مقال نشره، أول أمس، بيومية ''لوموند''، وتحدث عن مختلف اللوبيات الأدبية الفاعلة التي تساهم في تقديم الأسماء الثقيلة المرشحة لنيل أكبر الجوائز الأدبية في العالم، قدم الروائي الفرنسي بيار أسولين تخميناته بخصوص الفائز بجائزة نوبل للآداب لهذا العام، في مقال نشره، أول أمس، بيومية ''لوموند''، وتحدث عن مختلف اللوبيات الأدبية الفاعلة التي تساهم في تقديم الأسماء الثقيلة المرشحة لنيل أكبر الجوائز الأدبية في العالم، والتي من المفروض أن تقدم هذا العام يوم 7 أكتوبر القادم. وذكر أسولين اسم لزهر نحال، الناشر الجزائري المقيم في باريس وصاحب منشورات ''عدن''، الذي يسعى، منذ سنوات، لتقديم اسم الشاعر السويسري فيليب جاكوتي كأحد المرشحين الأساسيين، سعيا منه لتمكين الشعر من استعادة مكانته في الفضاء الأدبي العالمي بعد أن تراجع أمام الرواية. كما ساهم نحال في تقديم اسم الروائي الليبي إبراهيم الكوني الذي نشر له مؤخرا رواية مترجمة إلى الفرنسية صدرت بعنوان ''من أنت أيها الملاك؟''. كما يرمي نحال بثقله لفرض اسم الروائي الجزائري المقيم بهولندا مهدي أشرشور، للحصول على جائزة ''فيمينا'' الفرنسية. وكشف أسولين أنه توجد عدة مؤشرات تحيل إلى اسم الفائز بجائزة نوبل للآداب، منها بالخصوص وجود الأدب الإفريقي كضيف شرف في مهرجان قوتبورغ الأدبي الذي انطلقت فعالياته أول أمس، ويدوم إلى غاية يوم 26 سبتمبر الجاري. كما يمكن النظر إلى الفائز من زاوية ما يقوم به الناشر السويدي البير بونيي (ما يعادل منشورات غاليمار الفرنسية)، والذي استضاف هذا العام الروائي الأمريكي كورماك ماك كارثي صاحب رواية ''الطريق''. كما ركز بيار أسولين في تقديم تخميناته على جائزة ''ستيغ داغرمان'' السويدية التي عادت هذا العام للروائي الأوروغواياني ادواردو غاليانو مؤلف كتاب ''شرايين أمريكا اللاتينية المفتوحة''، والذي قال عنه الرئيس الفنزويلي هيغو شافيز بأنه يعد بمثابة أحد أهم الكتب المفضلة لديه. وسبق لكل من النمساوية الفريد جيلنيك والفرنسي جان ماري غوستاف لوكليزيو أن تحصلا على هذه الجائزة قبل حصولهما على النوبل. كما اعتبر أسولين أن بعض مواقع الأنترنت تساهم بشكل فعال في التأثير على قرارات لجنة جائزة نوبل للآداب، منها موقع كاتبة أمريكية مقيمة بالقاهرة قدمت، إلى حد الآن، اسما اللبناني الياس خوري والإسرائيلي عاموس عوز مناصفة، وهو ما لن يرضي، حسب أسولين، كلا الروائيين. كما أن اسم الشاعر أدونيس مازال يتردد في كواليس الأكاديمية، منذ أن دخلها في ثمانينيات القرن الفارط. ومن جانب إفريقيا يعتقد أسولين أن الجائزة قد تكون من نصيب الصومالي نور الدين فارح والنيجيري تشينوا آتشيبي والجزائرية آسيا جبار.