أقصت الاتحادية الفرنسية لكرة اليد اللاعب الدولي الجزائري رابح سوداني لمدة شهرين، بعد ثبوت تناوله لمادة القنب الهندي، إثر خضوعه للتحاليل التي تكشف عن تناول المنشطات يوم 29 ماي الماضي. وقالت الاتحادية الفرنسية إن آثار القنب الهندي تم رصدها في عيّنة من بول اللاعب الذي يحمل ألوان نادي سانت سير توران ( الدرجة الأولى) بمناسبة المقابلة التي لعبها فريقه أمام بونتون كومبولت. و لم يخف اللاعب أنه تناول فعلا المادة المذكورة، وقال في هذا الخصوص: ''ارتكبت خطأ وأتحمل المسؤولية، وقد تناولت سيجارة أسبوعان قبل المقابلة في سهرة كنت في ضيافة أصدقائي'' وقررت إدارة النادي عدم الطعن في القرار، في وقت توعد رئيس الفريق، كريستوف بوهور، اللاعب بعقوبات داخلية لم يفصح عنها. وبناء على العقوبة، لن يتمكن اللاعب من المشاركة مع ناديه في أربع مقابلات، إلى جانب مونديال السويد الذي سيقام شهر جانفي في السويد رفقة المنتخب الجزائري. وفي أول تعليق له، قال المدرب الوطني، صالح بوشكريو، إنه يتحسر على حالة سوداني، إلا أنه صرح أن التشكيلة الحالية تضم لاعبين اثنين آخرين قادرين على استخلاف اللاعب، ويتعلق الأمر بكل من حمزة زواوي ومسعود العيادس. وتأسف المدرب لغياب المنافسة في الأسابيع القادمة بين اللاعبين بعد معاقبة سوداني.