تخوض شبيبة القبائل، ظهيرة اليوم (سا: 30 ,14)، مقابلة صعبة أمام مضيفها شباب بلوزداد برسم اللقاء المتأخر عن الجولة الثالثة من البطولة المحترفة الأولى. ويحاول ''الكناري'' استغلال فرصة استقباله للشباب لإحراز الفوز والحصول على الزاد كاملا قبل موعد المواجهة الثانية يوم السبت المقبل أمام وداد تلمسان، ولا سيما أن الشبيبة ستستقبل للمرة الثانية على التوالي، ما يتيح لها الفرصة للاقتراب من كوكبة المقدمة. أجرت شبيبة القبائل نحو خمس حصص تدريبية، اعتمد الطاقم الفني من خلالها على الاندفاع البدني وتقوية عضلات اللاعبين، فيما تم التركيز في الحصة التطبيقية الأخيرة التي أجريت صباح أمس، على الجانب الفني والتكتيكي، ما سمح للطاقم الفني بوضع اللمسات الأخيرة على خطته التكتيكية. وقد حذر المدرب السويسري ألان غيغر لاعبيه من التهاون وقلة التركيز، داعيا في الوقت ذاته إلى عدم التسرع. كما يحوز المدرب غيغر المطالب بالنتيجة الإيجابية لتفادي مقصلة الرئيس حناشي، حلولا كافية لإنهاء المواجهة في مصلحة الشبيبة، ولا سيما أن الفريق سيكون مدعوما بجل عناصره الأساسية باستثناء اللاعب تجار المعاقب. من جهته، يلعب شباب بلوزداد مقابلته بروح معنوية عالية، بعدما تمكن اللاعبون من تجاوز المصاعب التي عاشوها في البرج. وتعد المقابلة هامة بالنسبة للمدرب الأرجنتيني، فاموندي، الذي اعتبر أن المقابلة لها نكهة خاصة باعتبار أنه سيلتقي في هذه المقابلة بصديقه مدرب ''الكناري''، غيغر، الذي سبق أن عمل معه في المغرب. وأضاف المدرب أن الشباب عازم على العودة بنتيجة إيجابية قبل المواجهة الصعبة التي ستجمعه، في الأسبوع القادم، بأولمبي الشلف، موضحا أن التشكيلة جاهزة للموعد، وقال إنه يسعى إلى الاستثمار في المصاعب التي تعيشها الشبيبة في المدة الأخيرة. ويلعب الشباب بكامل إمكاناته، ويبدو أن اللاعبين مكحوت وعبدات سيكونان حاضرين في التشكيلة، رغم القلق الذي سببته الإصابة لهذا الثنائي، فيما يواصل بوسحابة مقاطعة التشكيلة، بسبب خلافه مع المدرب.