تعرضت مصلحة الحالة المدنية لبلدية يحي بني قشة بميلة، ليلة أمس الأول، إلى عملية سرقة استهدفت جهازي إعلام آلي. وأخطر ما في العملية، حسب بعض المنتخبين، أن أحد الجهازين خاص بالوثائق البيومترية للمواطنين، ما يعني إمكانية استعمال تلك المعلومات في التزوير، وإلحاق الأذى بالمواطنين. وببلدية ميلة تعرضت سيارة أحد المواطنين للاختطاف من أمام مسجد في وضح النهار، حيث ركنها صاحبها غير بعيد عن مدخل المسجد ودخل يؤدي فريضة الصلاة، ليفاجأ بعدها بعدم وجودها. ونفس السيناريو كان قد تعرض له، قبل ذلك، صاحب حافلة لنقل المسافرين ببلدية فرجيوة، حيث أوقف حافلته داخل المحطة في انتظار دوره، واستغل اللصوص فترة ذهاب السائق لتناول وجبة الغذاء للاستيلاء على الحافلة.