استأنف أولمبي الشلف التحضيرات، سهرة أول أمس، في ملعب محمد بومزراق بالشلف، في حصة عرفت، كسابقاتها، حضور كامل عناصر الفريق عدا الثنائي مسعود وعبد السلام اللذين تحصلا على تسريح من الطاقم الفني للفريق، بعد يوم من الراحة فقط عقب مواجهة شباب بلوزداد، السبت الماضي، في مقابلة انهزم فيها زملاء زاوي سمير بنتيجة هدفين لهدف واحد، وهي المقابلة التي لا يريد المدرب مزيان إيغيل الحديث عنها كثيرا، بدليل الاجتماع الصغير الذي دعا لاعبيه إليه قبل بداية الحصة التدريبية، حيث أكد لهم إيغيل بأن الانهزام ليس نهاية العالم كون البطولة لم تنته بعد. كما أكد للاعبيه بأنهم قدموا كل ما لديهم خلال اللقاء ولعبوا بحرارة كبيرة، غير أن الحظ خانهم هذه المرة. وأضاف إيغيل أن تلقي فريقه لهدفين، قبل نهاية الشوط الأول، أربك الفريق الذي راح يبحث عن النتيجة فقط في الشوط الثاني، ما صعب، في تقديره، المهمة أمام تكتل مدافعي شباب بلوزداد أمام مرماه، موضحا أنه راض عن مردود لاعبيه، رغم الخسارة التي اعتبرها قاسية خاصة في هذا الوقت بالذات. وأشار في الوقت نفسه، إلى أن تحقيق الفوز في اللقاء المقبل أمام أهلي برج بوعريريج أضحى أمرا واجبا من أجل البقاء في المرتبة الثانية ومراقبة السباق عن قرب. وسيلعب الشلفاوة مقابلة تطبيقية اليوم في نفس توقيت اللقاء المقبل أمام البرج من أجل وضع آخر الرتوشات على التشكيلة التي سيدخل بها لقاء بعد الغد.