فوجئ سكان حي 32 مسكن ببناية ''سيدار'' الواقعة في أعلى المركز التجاري الجديد ''زمزم'' في حي سيدي يحيى، بمصالح بلدية بئر مراد رايس التي قدمت إلى عين المكان وهدمت سورا أقامه السكان للفصل بينهم وبين مكتب تجاري يجاور السكنات، على أساس أن مالك المكتب المؤجر له مدخل رئيسي بالباب الرئيسي للمركز التجاري ''زمزم'' وآخر تركه له السكان الذين أقاموا السور حتى لا يزعجهم الغرباء القادمون إلى الشركة. ويتمثل عنصر المفاجأة والاستغراب لدى المواطنين القاطنين بالحي في أن إقدام البلدية على هدم السور الذي أقامه السكان قد تم بدون أي قرار من العدالة وبدون حضور أي ممثل للقوة العمومية، علما أن المكان ملكية خاصة وأن النزاع حول السور لا يزال مطروحا على العدالة بين المتخاصمين، حيث قضت محكمة بئر مراد رايس في مرحلة أولى بعدم الاختصاص في القضية لدى القسم الاستعجالي التي رفعها السكان أمام العدالة.