أوضح نور الدين لابري، عضو محافظة المهرجان الثقافي المغاربي للموسيقى الأندلسية، أن أسباب تنظيم طبعتين من المهرجان في عام واحد (أفريل وديسمبر 2010)، تعود إلى كون الطبعة الأولى نظمت بميزانية عام 2009 والثانية بميزانية .2010 ''انطلاقا من السنة المقبلة سيتم تحديد موعد قار للطبعات القادمة من المهرجان، علما بأن طبعته الثالثة ستكون على مستوى دار الثقافة للقليعة التي ستدشن قريبا''. وبشأن الأجندة التي ضبطتها محافظة المهرجان لطبعته الثانية، التي ستحتضنها المدرسة العليا للضرائب بمدينة القليعة في ولاية تيبازة، ابتداء من 13 وإلى غاية 18 ديسمبر الجاري، نوّه لابري في ندوة صحفية عقدها صبيحة أمس بالمسرح الوطني الجزائري محي الدين بشطارزي، بمشاركة كل من الفنان حمدي بناني الذي سيحيي السهرة الافتتاحية، التي ستعرف تكريم الشيخ عبد الرحمن بلحسين (1983/1909)، إضافة إلى مشاركة كل من الجوق الجهوي لقسنطينة مع الفنان مبارك دخلة، وجوق شباب الرباط (المغرب)، والجوق الجهوي لتلمسان مع الفنانة ليلى بورصالي، وفرقة شيوخ بنزرت (تونس)، والجوق الجهوي للجزائر العاصمة مع الحاج مصطفى بن قرقورة، وجوق مزج (مرسيليا)، والفرقة النموذجية لتيبازة بقيادة الشيخ إسماعيل حاكم، وفرقة الزاوية للمالوف والموشحات (ليبيا). وذلك إلى جانب السهرات الأندلسية التي سيوقعها جوق كل من عبد الحميد طالب بن دياب وسعد الدين الأندلسي، خلال السهرة الختامية التي سيتم فيها تكريم الشيخ عبد الغني بلقايد (1956/1919).