مرت عملية تهديم البناءات الفوضوية التي عرفتها ولاية فالمة ''بسلام'' على ممتلكات تعود لشخصين بارزين بالولاية، حيث استثنيت من التهديم رغم أنها كانت مرشحة لتعرف نفس مصير بنايات عشرات العائلات الفقيرة، ما يطعن في نزاهة العملية بين أعين المواطنين. والملاحظ أن أحد الشخصين ''البارزين'' دخل في سباق مع الزمن لإتمام مركزه التجاري الضخم من خلال طلائه في يوم واحد تقريبا، والمفارقة أنه كان في الأصل ''كشك''، لكن مساحته اليوم بمساحة مدرسة.