احتج أساتذة متعاقدون بالأطوار التعليمية الثلاثة، أمس، أمام مقر مديرية التربية في البليدة، للمطالبة بمرتباتهم الشهرية التي لم يتقاضوها منذ .2009 وناشدوا، في رسالة خطية، الرئيس بوتفليقة التدخل وتسوية المشكل نهائيا. وتأسف المحتجون للتهميش والنسيان المطبق ضدهم من قبل الوصايا لعدم تقاضيهم، إلى غاية اليوم، رواتبهم بالرغم من الوعود التي تلقوها من قبل الوصايا بتسوية وضعياتهم المالية مطلع شهر نوفمبر الماضي. وأكد المحتجون، في المراسلات المرفوعة إلى الرئاسة ووزارة التربية، وتحصلت ''الخبر'' على نسخ منها، أن خوفهم زاد لعدم منح عقود استخلاف للبعض منهم إلى غاية اليوم. وأضافوا أن مسؤولين على مستوى ولاية البليدة أصبحوا يمتنعون عن مقابلتهم، وأحيانا يطردون بطرق مهينة، كاشفين بأن الإدارة تبرر دوما التأخير في تلقيهم رواتبهم بأن المشكل يعود للمراقب المالي ولا دخل لها في المسألة. إلا أنهم تفاجأوا، يضيف محتجون، برد المراقب المالي بأنه غير معني بذلك طالما لم يصله أي شيء رسمي لدفع رواتبهم.
