كشف ميكال موجيكة، سفير جمهورية فنزويلا البوليفارية، أمس خلال زيارته لغرفة التجارة والصناعة لوهران، عن إرادة سلطات بلاده تنويع مداخيل الاقتصاد الوطني، وتقليص تبعيته لقطاع المحروقات. ووجه دعوة للمتعاملين الاقتصاديين بغرب البلاد للمشاركة في المهمة الاقتصادية الجزائرية، التي ستتوجه إلى فنزويلا شهر فيفري القادم. أكد السفير بأن إجراءات إنشاء شركة ''غينيم'' المختلطة بين سوناطراك والشركة البترولية الفنزويلية، لازالت سارية في إطار مذكرة الشراكة بين البلدين، وستباشر الشركة المختلطة فور ذلك أشغال التنقيب على البترول في فنزويلا. وفي نفس السياق، لم يستعبد المتحدث إنجاز مشاريع أخرى في إطار الصندوق المختلط الذي أنشأته فنزويلا مع الجزائر، دون الإفصاح عن قيمة الاعتمادات المالية التي سيستفيد منها الصندوق. وفي تطرقه لسياسة تنويع مداخيل الاقتصاد الوطني، كشف السفير عن اهتمام بلده ببعض الصادرات الجزائرية، على غرار زيت الزيتون والتمور وبعض المواد الفلاحية، وإمكانية تسويق الغاز الجزائري في السوق الداخلية بفنزويلا.