لاتزال الرابطة الوطنية لكرة القدم متمسكة بقرار برمجة اللقاء المتأخر عن بطولة الدرجة الأولى المحترفة بين اتحاد الحراش ومولودية الجزائر هذا الثلاثاء بملعب أول نوفمبر بالحراش، على أن تجري الجولة ال14 بقسميها الأول والثاني التي تم تأجيلها لأسباب قاهرة، نهاية الأسبوع القادم. يأمل رئيس الرابطة الوطنية، محمد مشرارة في أن تهدأ الأمور لتثبيت موعد إجراء اللقاء المتأخر بين اتحاد الحراش ومولودية الجزائر هذا الثلاثاء، لأنه في حال العكس يصعب على هيئته إنهاء الموسم في آجاله المحددة، خاصة في ظل ضرورة توقيف البطولة خلال شهر فيفري المقبل الذي يتزامن مع موعد إجراء نهائيات كأس أمم إفريقيا للمحليين المقررة بالسودان. وقال مشرارة إن الجولة ال14 من البطولة في القسمين الأول والثاني قد تم تأخيرها بأسبوع كامل، أي أنها برمجت في نهاية الأسبوع الجاري، ''إلا إذا دعت ضرورة تأجيلها مجددا''، مثلما أضاف المسؤول الأول عن تسيير المنافسة الوطنية. وفي رده على سؤال يتعلق بالأعباء المالية التي تكبدتها خزائن الأندية جراء تنقلها إلى مدن بعيدة، واضطرارها للمبيت والعودة من حيث أتت بعد تأجيل كل المباريات هذا الأسبوع، فقد أوضح مشرارة أن هذه المصاريف تدخل في إطار ما يسمى ''الأعباء الاستثنائية'' التي لم تتسبب فيها لا الأندية ولا الرابطة الوطنية، تاركا الانطباع أن هيئته غير ملزمة بتسديد هذه ''الخسائر'' للأندية المتضررة، مثلما هو عليه الحال بالنسبة لشباب أهلي البرج الذي تنقل إلى تلمسان من بطولة الدرجة الأولى المحترفة، ومولودية قسنطينة التي قضت ليلة بوهران (الفريق الأول والفريق ما دون 20 سنة)، تحسبا لمباراة جمعية وهران وأنفقت ما يربو من 50 مليون سنتيم. واكتفى مشرارة بالقول ''أظن أنه من الأفضل تسجيل خسائر مالية، مثلما حدث فعلا مع الأندية الزائرة، وتفادي ما قد يحدث في الملاعب في حال تثبيت المباريات''.