عرض، أول أمس، الفيلم الوثائقي ''ماجر الأسطورة'' شرفيا، بقاعة بن زيدون، بديوان رياض الفتح، أين تم تكريم صاحب الكعب الذهبي رابح ماجر، وسط حضور قوي لوجوه رياضية معروفة، والأسرة الإعلامية الجزائرية. اكتظت، أول أمس، قاعة بن زيدون، بمناسبة عرض الفيلم الوثائقي ''ماجر الأسطورة''، بالوجوه الرياضية التي صاحبت مسيرة اللاعب والمحترف والمحلل الرياضي ماجر، ومن بينهم جمال مناد، تاج بن سحاولة، المعلق الرياضي محمد صلاح، محمد عليق وغيرهم استطاع الفيلم الوثائقي ''ماجر الأسطورة'' الذي أخرجه يزيد آيت جودي، وأنتجته شركة ''نيو ستار'' للإنتاج السمعي البصري، أن يلخص في ساعة و 40 دقيقة، مسارا حافلا بالإنجازات للاعب رابح ماجر الهاوي، ثم الدولي، ثم المحترف بفريق بورتو، وأخيرا المحلل الرياضي. وتميز الفيلم بلحظات مؤثرة جمعت اللاعب مع أصدقائه القدامى، أين عاد إلى سنوات الستينات ثم السبعينات مع بداية مشواره الرياضي في ال1سنة، وشهادات عائلته حول عشقه للكرة وبداية مشواره مع نصر حسين داي. كما ضم شهادات كثيرة ومثيرة عن مسار ماجر من لاعبين ومدربين، أمثال محمد سوكان الذي قال ''ماجر كانت حياته الكرة''، مختار كالام ''ماجر كان صارما وملتزما''، عبد العزيز زرابي ''ماجر من أحسن ما أنجبت الكرة الجزائرية''. كما خصص الفيلم جزءا كبيرا لمشواره مع بورتو البرتغالي وشهادات رفقائه بالفريق، لكن تبقى بالنسبة لماجر ذكرى 82، هي الأغلى في حياته، حيث عادت الكاميرا بماجر إلى ملعب خيخون، أين صنع رفقة الفريق الوطني، ملحمة ألمانيا، وعلّق عن ذلك يقول ''فريق 82 دخل تاريخ كرة الجزائرية والكرة العالمية''، ثم فوزه بكأس إفريقيا سنة .90 كما تحدّث ماجر عن كأس العالم 86، أين تأسّف لما حدث، ثم عن قضية تدريبه للفريق الوطني الجزائري 2001، مصرحا ''لم يكن التيار يمر بيني وبين الاتحادية، كانوا يريدون رحيلي وانتظروا مقابلة بلجيكا''.