تنطلق الأربعاء المقبل قافلة من العاصمة إلى رفان بولاية أدرار، للتضامن مع ضحايا إشعاعات التجارب الذرية الفرنسية بمناسبة مرور 51 سنة على التفجير النووي برفان (13 فيفري 1960). ويشارك في التظاهرة التي تدوم ثلاثة أيام، أطباء مختصون في مرض السرطان منخرطون في حملة توعية، موجهة خاصة للنساء المصابات بورم عنق الرحم والثدي. أعلن فاروق قسنطيني رئيس اللجنة الاستشارية أمس، عن برنامج القافلة التضامنية التي تشرف عليها اللجنة بالتعاون مع ''جمعية الأمل لمساعدة مرضى السرطان''. وقال في لقاء مع صحافيين بمقر اللجنة بالعاصمة، أن المبادرة ''كان لا بد من التفكير فيها لأسباب تاريخية، لأن الجرائم التي ارتكبتها فرنسا الاستعمارية في رفان وفي بقية المناطق التي أجرت فيها التجارب الذرية بالصحراء، لا بد أن تعترف بها وتقدم التعويض لضحاياها''.