من جملة الحوادث المؤلمة التي تسبق فرحة ذكرى المولد النبوي لتتحول إلى مأساة، ما تعرض له الطفل أسامة من المدنية بالعاصمة، حيث أصيب بحروق وجروح بليغة على مستوى الرقبة، نتيجة رمي أحد شباب الحي مفرقعة انفجرت داخل قميصه، ما استدعى نقله على جناح السرقة إلى المستشفى، حيث تلقى الإسعافات الأولية ليحوّل بعدها إلى مصلحة الحروق بالدويرة. ومن المآسي الأخرى ما حصل لعجوز في السبعينيات، مصابة بداء السكري أصيبت بهلع وخوف كبيرين عندما فاجأها دوي المفرقعات المتواصلة أثناء طريقها إلى سوق باش جراح فارتفعت نسبة السكر لديها، وأصيبت بجروح، ما أدى إلى تعرض قدمها للتعفن وبالتالي بتر ساقها كلية. أما الشاب ''خ.ر''، سنة 15، يقطن في ولاية تيبازة، فلا يزال يزاول دراسته متكئا على عكازين إثر تعرضه لحادث مرور مروع تسبب في بتر ساقيه الاثنتين، عقب هروبه من مفرقعة رماها أحد زملائه في الدراسة أثناء عودته إلى البيت، حيث سقط أمام شاحنة. كما انقلبت فرحة المولد النبوي إلى نقمة لطالبة جامعية ببن عكنون، حيث تشوه وجهها كلية بينما كانت تلعب رفقة إخوتها بالمفرقعات في فناء المنزل، فقد أصيبت بحروق استدعت إجراء عملية جراحية عن طريق الليزر أعادت لها ثقتها بنفسها.