أكدت مصادر محلية، أمس، بولاية الجلفة وفاة الشاب الذي أضرم النار في نفسه أمام مقر الولاية، والذي نقل على إثرها إلى مستشفى البليدة بين الحياة والموت، ليلفظ أنفاسه ليلة البارحة وينتشر الخبر كالصاعقة على أبناء بلدته الأصلية بحد الصحاري وما جاورها. وكانت محاولة الانتحار قد سجلت بتاريخ 26 جانفي الماضي وتعرضت لها ''الخبر'' بالتفصيل، حيث كان الشاب الطاهر ربيع، البالغ من العمر 29 سنة، أول من أقدم على هذه المحاولة أمام مقر الولاية بإشعال النار في جسمه، وتدخلت مصالح الحماية المدنية لنقله إلى مستشفى الولاية الذي بدوره حوّله إلى مستشفى البليدة بين الحياة والموت، بحروق من الدرجة الثانية في وجهه وأرجله، وهذا احتجاجا على المساحة التي كان يستغلها كموقف للسيارات بالقرب من الولاية والتي تم تسجيل مشروع استثماري بها في بناء حديقة عمومية، هددت المشروع الذي كان يقتات منه، ومن المنتظر أن يصل جثمان الشاب إلى بلديته هذا المساء.