رغم العلاقة التي تربط رئيس الاتحادية المصرية لكرة القدم سمير زاهر بعائلة حسني مبارك، وكذا وقوف المدرب الوطني حسن شحاتة إلى جانب الرئيس المصري المخلوع خلال ثورة 25 جانفي الماضي، فإن هاني أبو ريدة، نائب رئيس الاتحادية المصرية يؤيد بقاءهما في منصبيهما، مشيرا أن هيئته ستطلب تأجيل لقاء منتخب بلاده ضد منتخب جنوب إفريقيا المقرر يوم 27 مارس المقبل. وقال أبو ريدة، العضو الفاعل في ''الكاف'' و''الفيفا'' في حوار للزميلة ''الخبر الرياضي'' الصادر أمس، أن الاتحادية المصرية لكرة القدم ستتقدم بطلب للهيئة الكروية القارية، على هامش اجتماع اللجنة التنفيذية المقرر يومي 23 و24 فيفري الجاري، لتأجيل مباراة مصر ضد جنوب إفريقيا برسم الجولة الثالثة من التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا .2012 وذلك لتأثر الكرة المصرية بالأحداث التي عرفتها مصر في الآونة الأخيرة. أما بخصوص الحديث الذي يدور حول التغيير المرتقب على مستوى العارضة الفنية للمنتخب المصري، فقد أوضح الرجل الثاني في اتحادية مصر أن ذهاب شحاتة لن يخدم المنتخب بتاتا، ''وبالتالي لم نفكر في فسخ عقده، بل بالعكس نحن نفضل الاستقرار''. أما عن إمكانية رحيل رئيس الاتحاد سمير زاهر بسبب الفساد المالي في تسيير هيئته، فقد دافع أبو ريدة عن مسؤوله الأول مشيرا بأن الأزمة المالية التي يعاني منها الاتحاد تتعدى صلاحيات سمير زاهر، الذي يسعى لإيجاد بعض الحلول العملية لإعادة بعث البطولة المصرية في أسرع وقت''، وأن الحديث عن تنحية زاهر سابق لأوانه''، على حد قوله. وأكد أبوريدة في ختام حديثه مساندة مصر لرئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة في انتخابات اللجنة التنفيذية ل''الفيفا''.