أبدى عبدالحق بن شيخة، مدرّب المنتخب الوطني، ارتياحا كبيرا لتواجد منتخب تونس في المربع الذهبي والتقائه ب''الخضر'' في نصف النهائي، بدلا من منتخب الكونغو الديمقراطية حامل لقب الطبعة الأولى. تفضيل بن شيخة لمنتخب تونس على حامل اللقب، يعود لعدة اعتبارات أخرى، تجعل من خوض مباراة محلية مغاربية أفضل بكثير للمنتخب الجزائري من مواجهة منتخب أقل ما يمكن القول عنه بأنه بطل الطبعة الأولى.ويستفيد المنتخب الوطني من عدّة جوانب إيجابية حين يلتقي ب''نسور قرطاج''، كون المدرّب بن شيخة يعرف كل لاعبي المنتخب التونسي ويملك فكرة واضحة عن قدرات كل لاعب ونقاط قوته وضعفه، كونه سبق له العمل في تونس، حين درّب جرجيس والنادي الإفريقي، وأشرف على لاعبين ممتازين على غرار الذوادي في النادي الإفريقي التونسي. ويملك بن شيخة معلومات كثيرة عن تونس، على خلاف المدرّب التونسي سامي الطرابلسي الذي لا يملك الكثير من التفاصيل عن المنتخب الجزائري، ولو أنه يعرف عددا من نجومه على غرار لزهر حاج عيسى وعبدالمومن جابو وكل لاعبي وفاق سطيف المتواجدين في المنتخب المحلي. وسجّل عبدالحق بن شيخة حضوره بملعب الخرطوم الدولي، حيث تابع المباراة بين الكونغو الديمقراطية وتونس، حيث بدا مرتاحا لتأهّل تونس، على اعتبار أن المباراة ستكون أسهل من الناحية البدنية للاعبي ''الخضر'' كون منتخب تونس يعتمد أيضا على الفنيات وليس على القوة البدنية التي تطبع طريقة لعب المنتخب الكونغولي. ويحضّر المدرّب الجزائري خطته للإطاحة ب''نسور قرطاج''، خاصة أن منتخب تونس أظهر عدة سلبيات خلال مباراة ربع النهائي، ولاسيما في خط دفاعه، على غرار منتخب جنوب إفريقيا الذي أزاحه المنتخب الوطني من طريقه في ربع النهائي.