بعد إعلان الكونفيدرالية الإفريقية لكرة القدم عن موعد نهائيات كأس أمم إفريقيا القادمة المقررة بالغابون وغينيا الاستوائية مناصفة، أبدت أندية أوروبا تحفظها ومخاوفها من إجراء هذه المنافسة من 21 جانفي إلى 12 فيفري 2012، مثلما أوردته وكالة الأنباء الفرنسية. وتعود مخاوف الأندية الأوروبية إلى تراجع الهيئة الكروية القارية عن اتفاق الأندية الأوروبية مع المنتخبات الإفريقية على ضرورة تقديم موعد نهائيات كأس أمم إفريقيا لتنتهي في نهاية شهر جانفي، مثلما حدث في دورة أنغولا 2010، وبالتالي فإن تزامن نهاية المنافسة القارية مع إجراء الدور ثمن النهائي لكأس رابطة أبطال أوروبا لا يخدم عديد الأندية الأوروبية الكبيرة التي تضم في صفوفها نجوما يلعبون في منتخبات قارية متعودة على الذهاب بعيدا في كأس إفريقيا مثل الإيفواريين دروغبا وكالون ويايا توري والكاميروني صامويل إيتو.