وقع احد أميار تلمسان في قبضة مجموعة من الشباب بعدما حاصروه وأحكموا قبضتهم عليه داخل مكتبه الكائن بالطابق الثاني لمدة فاقت 12 ساعة لمطالبته بحل مشاكلهم، خاصة الشغل والسكن، وفي غمرة الغضب تحولت المطالب إلى عملية استنطاق ''بوليسي للمير'' حول مصادر ثروته وعن ممتلكاته خارج البلدية، وكيف تمكن من بناء فيلا في ظرف وجيز، وهو مجرد أجير، كما سألوه عن فيلّته بولاية مستغانم، والغريب في الأمر أن ''المير'' المستجوب لم ينف التهم الموجهة إليه واكتفى بالسكوت.