أشاد وزير الخارجية المصري، أحمد أبو الغيط، بالمساعدات التي قدمتها الجزائر وتونس للمصريين الذين عبروا إلى أراضيهما قادمين من ليبيا، مبرزا أنهما ''كشفا عن معدن حقيقي للعروبة والإسلام''. وقال وزير الخارجية المصري في تصريحات صحفية إنه ''أجرى اتصالا هاتفيا بنظيره الجزائري وشكره على تضامن الجزائر ووقوفها مع الجالية المصرية''. وأضاف إن الجزائر قامت باستضافة كاملة للمصريين وأعدت لهم الترتيبات الخاصة بالمغادرة. ووصلت أول طائرتين مصريتين من طراز إيرباص 320، إلى مطار مدينة عين أمناس بولاية إليزي لنقل العمال المصريين البالغ عددهم حتى الآن 405، وصلوا إلى مركز الدبداب الحدودي بإليزي قادمين من ليبيا، بعد تدهور الأوضاع الأمنية فيها. وقال محمد عيسى، المستشار العمالي بالسفارة المصرية بالجزائر، والمتواجد حاليا بولاية إليزي، في تصريح نقلته وكالة أنباء الشرق الأوسط، إن الطائرتين من ضمن جسر جوى تقرر إقامته لإعادة العمال المصريين، يضم 41 طائرة إلى ليبيا وتونس والجزائر لإجلاء المصريين. وأشاد في نفس الوقت بجهود ومساعدة السلطات الجزائرية والسلطات المحلية بولاية إليزي، كما وجه المصريون العائدون الشكر إلى السلطات الجزائرية لجهودها في رعايتهم.