احتج عمال مديرية الإنتاج لسوناطراك بحاسي الرمل، نهاية الأسبوع، أمام المركب الإداري، معبّرين عن غضبهم من تجاهل مطالبهم المهنية والاجتماعية، ومؤكدين استمرار امتناعهم لليوم الثالث على التوالي عن تناول وجبات الغذاء. المحتجون الذين تسبّبوا في عرقلة حركة المرور نحو قواعد الحياة ومعامل الغاز، تجمّعوا أمام المركب الإداري لمديرية الإنتاج لسوناطراك بحاسي الرمل، مطالبين بمقابلة المدير الجهوي لتسليمه عريضة والتهديد بتصعيد حركتهم الاحتجاجية، في حال استمرار تجاهل انشغالاتهم. ويطالب عمال سوناطراك بإعادة حساب علاوة المنطقة حسب قرار رئيس الحكومة سنة 2009 ومختلف التعويضات حسب الحد الأدنى للأجر القاعدي الحالي، مع تحيين علاوة العمل التناوبي ومنح امتياز التقاعد بمدة 25 سنة، وكذا تسوية وضعية العمال المتضرّرين سنة 1991 وعدم التمييز في علاوة نهاية المسار ومنحها للعمال قبل أن يبلغوا ستين سنة. وهدّد المحتجون بمواصلة احتجاجهم وتصعيده في الأيام المقبلة، محمّلين الإدارة عواقب هذا الاحتجاج على قدرات إنتاج الغاز الذي يصدّر جزء كبير منه يفوق 80 بالمائة إلى خارج الوطن بعد تمييعه ونقله بالأنابيب.