أقدم شاب، ليلة أول أمس، على إضرام النار في جسده داخل ساحة مقر أمن دائرة أوقاس في بجاية، في حين تصارع السيدة التي أقدمت على حرق نفسها أمام قصر المرادية، الموت بمستشفى الدويرة بالعاصمة. أكدت مصادر موثوقة أن الشاب ''ب. ع''، البالغ من العمر 30 سنة، رش جسده بحوالي 5 لترات من البنزين وأضرم النار فيه، في حدود الساعة الحادية عشرة ليلا، داخل مقر أمن دائرة أوقاس، فيما تبقى أسباب قيامه بمحاولة الانتحار مجهولة إلى حد الساعة. وتبين بأن الضحية يعمل عون أمن في شركة الهاتف النقال ''جازي''، ويوجد حاليا في قسم الإنعاش بمستشفى بجاية. في سياق متصل، لا تزال السيدة المصابة بحروق تنتظر أن يجري لها الأطباء عملية جراحية على مستوى الرقبة، وكانت السيدة البالغة من العمر 41 سنة، وهي أم لثلاثة أطفال، أقدمت، حسب زوجها، الذي تنقل أمس إلى ''الخبر''، على إضرام النار في جسدها أمام قصر المرادية، بسبب رفضها الحكم الصادر في حق أخيها الذي كانت قد أدانته محكمة الجنايات بالعاصمة، يوم الحادث، ب10 سنوات سجنا نافذا.