شن، أمس، ما يناهز ال5 آلاف عون أمن ووقاية على مستوى 32 سدا عبر الوطن، إضرابا عن العمل طالبوا من خلاله بتحسين ظروفهم المهنية، على رأسها رفع الأجور وإعادة التصنيف والاستفادة من منح المخاطرة وحمل السلاح والمردودية، وهدد العمال في حال عدم الاستجابة لانشغالاتهم بتنظيم مسيرة بالعاصمة باتجاه قصر الحكومة. وجه، أمس، عمال وأعوان الأمن والوقاية العاملون على مستوى السدود، شكوى إلى الوزير الأول أحمد أويحيى طالبوا من خلالها بضرورة رفع أجورهم التي تتراوح بين 13 و14 ألف دينار لعمال ذوي خبرة تزيد على ال14 سنة. كما طالبت هذه الفئة بالاستفادة من المنح على غرار باقي الأسلاك والمتعلقة بمنحة المخاطرة وحمل السلاح والمردودية، ناهيك عن مطالب بإلغاء التعليمة 54 المتعلقة بحماية أملاك الدولة في الحالات الاستثنائية وإعادة تصنيف هذه الفئة من العمال، على نحو يعيد لها حقوقها ''المهضومة'' منذ سنوات.