ندّدت النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين لقطاع التربية بسياسة التجاهل التي تتبعها وزارة العمل تجاههم، لرفضها منحهم الاعتماد على الرغم من استيفائها الشروط القانونية، واعتراف وزارة التربية بهم كممثلين للسلك. وحسب ما أفاد به رئيس النقابة، علي بحاري، وأعضاء المكتب الوطني في زيارة قادتهم إلى ''الخبر''، فإن ردة فعل عمال القطاع ستكون عنيفة هذه المرة، حيث سينظم العمال اعتصاما يوم 10 أفريل المقبل أمام الوزارة لمطالبتها بمنحهم الاعتماد الذي هو حبيس الأدراج منذ .2007 وهنا، ذكر رئيس النقابة أن مدير علاقات العمل على مستوى وزارة العمل والضمان الاجتماعي يرفض استقبالهم لإعطاء توضيحات عن أسباب التأخير. وأشار بحاري إلى أن محضر إثبات حالة الموقع من قبل المحضر القضائي الذي تسلمت ''الخبر'' نسخة منه، المؤرخ للجمعية العامة للمؤتمر التأسيسي للنقابة في 7 نوفمبر 2007، وبحكم هذا الإثبات وانضمام عمال السلك للنقابة، فإن وزارة التربية تعترف بهم كشريك اجتماعي، على اعتبار أنها النقابة الوحيدة التي تمثل فئة الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين، آخرها اللقاء الذي جمعهم بممثلي الوزارة لبحث مشاكل العمال وكذا المفاوضات الجارية لإدماجهم في القطاع. وهنا، طالب بحاري وزارة التربية بالتدخل لإجبار وزارة العمل على منحهم الاعتماد.