أفضت التحريات التي باشرتها فصيلة الأبحاث للدرك الوطني بتيبازة، إلى شلّ نشاط عصابة مختصة في ترويج المخدرات وتزويد المدمنين بمدينتي بواسماعيل وتيبازة بقطع الكيف. وتمكن أفراد الفصيلة من القبض على عناصر العصابة إثر تلقيها معلومات منذ أيام تفيد بحيازة رأس العصابة ''ج.ه''، 28 سنة، كمية هامة من صفائح المخدرات كان يعمل على ترويجها في أوساط المدمنين وكذا المعتادين على استهلاكها. وبفضل خطة محكمة، تم عقد صفقة بين عناصر الدرك الوطني وعنصر هام في العصابة الذي وافق على بيعهم كمية 2 كلغ من الكيف المعالج، حيث نجح المحققون في استدراج هذا الشخص إلى منطقة حوش الصابون بأعالي بواسماعيل، أين كان عناصر فصيلة الدرك في انتظاره. ولدى وصوله رفقة شريكه ''ب.ع'' قصد تسليم ''البضاعة''، تم تضييق الخناق عليهما وإلقاء القبض عليها في عين المكان، وتمت العملية بصعوبة بالغة نظرا للمقاومة الشديدة التي أبداها الموقوفان، واستعمالهما لسيف من الحجم الكبير أثناء تنقلها للمكان المتفق عليه، حيث انتهت بحجز 2 كلغ وسيف كان بحوزتهما. وإثر تكثيف التحريات معهما، كشفا عن هوية شخص ثالث ''ك.و''، 40 سنة، وتم التوصل إلى مكان إقامته. وعند تفتيش منزله، عثر بحوزته على 200 غرام من الكيف ومبلغ 11 ألف دينار عائدات الإجرام، إضافة إلى أسلحة بيضاء وسيوف من الحجم الكبير. وموازاة مع ذلك، تم التوصل إلى عنصرين آخرين تربطهما علاقة بأفراد العصابة ''ق.ص''، 34 سنة، و''ح.ي''، 32 سنة، لقي عليهما القبض عثر بحوزتهما على صفيحتين ذات وزن 200 غرام. وتبيّن أن الموقوف الرابع فار من العدالة، بعد إدانته بالحبس 3 سنوات في جريمة مماثلة. وبلغ إجمالي السموم المحجوزة 2 كلغ و400 غ من القنب الهندي، إضافة إلى أربعة هواتف نقالة، وخناجر ومبالغ مالية.