تأكد إجراء اللقاء الثاني بين المغرب والجزائر المقرر يوم 4 جوان القادم برسم الجولة الرابعة من التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا 2012 بملعب محمد الخامس بالدارالبيضاء بنسبة كبيرة، بعد أن تقرر توجه فريق من إداريين وبعض أعضاء الجامعة الملكية إلى الدارالبيضاء للوقوف على إقامة المنتخب المغربي وملعب التدريب ووضع كافة الترتيبات لضمان الراحة للاعبين، مثلما أكدته أمس صحيفة ''المنتخب '' المغربية. ولا تستبعد ذات الصحيفة ضمان مراقبة أمنية صارمة على الفندق الذي سيقيم فيه ''أسود الأطلس'' لإبقاء جانب التركيز لدى اللاعبين تماما، كما كان الشأن بمدينة مراكش خلال استعدادات رفاق القائد خرجة للمباراة الأولى التي جرت بين المنتخبين يوم 27 مارس الماضي بملعب 19 ماي 1956 بعنابة. ويأتي قرار الفصل في الملعب الذي يحتضن المباراة المقبلة، بعد إصرار مدرب المنتخب المغربي إيريك غيريتس على ذلك، بعد انبهاره بالأجواء التي خلفتها جماهير الدارالبيضاء في ''الداربي'' الذي جمع فريقي الرجاء والوداد، وخلفت ارتياحا لدى المدرب، مما دفع رئيس الجامعة الملكية المغربية علي الفاسي الفهري، الذي ظل يزكي كل مبادرات الناخب الوطني بهدف تحسين أداء المنتخب المغربي، إلى تلبية رغبته. وكان غيريتس، الذي قام بجولة التقى فيها عدة لاعبين وتابع مباريات آخرين تحسبا للقاء الجزائر، قد اجتمع برئيس الجامعة المغربية وقدم له تقريرا مفصلا عن جولته التي اختصرها بعد أن كان من المقرر إنهاءها يوم 14 أفريل، لمتابعة اللقاء المحلي للدار البيضاء عن كثب .