كرد فعل إزاء الجدل الذي أثير بشأن طريقة مقتل أسامة بن لادن، قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما لبرنامج 60 دقيقة بقناة تلفزيون ''سي.بي.إس''، إن القوات الأمريكية ''تعاملت باحترام مع جثة'' زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن عندما رميت في البحر رغم انتقادات من بعض رجال الدين الإسلامي بأن هذا الإجراء ينتهك الشريعة الإسلامية. وبخصوص عرض مزيد من الصور، قال الرئيس الأمريكي ''أجرينا تحليلا للحامض النووي، ولذا لا يساورنا شك في أننا قتلنا أسامة بن لادن.. لن تروا بن لادن يسير على هذه الأرض مرة أخرى''. ومن جهته أعرب كبير أساقفة الكنيسة الأنغليكانية أسقف كانتربري روان ويليامس عن ''عدم ارتياحه الشديد'' لمقتل زعيم القاعدة أسامة بن لادن، معتبرا أن العدالة لا يمكن أن تأخذ مجراها في هذه الظروف. وعلى صعيد آخر، كتبت صحيفة ''إندبندنت'' إن الروايات الصادرة من البنتاغون تزيد الشكوك التي تحوم حول الرواية الرسمية الأمريكية بشأن عملية اغتيال أسامة بن لادن. وذكرت الصحيفة أن بن لادن لم يكن مسلحا أثناء مقتله. وتقول الرواية الجديدة التي قدمها مسؤولو البنتاغون إن واحدا فقط كان مسلحا من بين الخمسة الموجودين في المنزل لحظة الهجوم، وهو أحمد الكويتي الذي أطلق طلقة واحدة. وبهذه الرواية يضع المسؤولون الأمريكيون قصة مختلفة عن الرواية السابقة التي تحدثت عن معركة طويلة قتل فيها بن لادن.