أقدمت، صباح أمس، في حدود العاشرة، فتاة في ال16 من العمر على وضع حد لحياتها، بالانتحار من أعلى صخور وادي الرمال بمحاذاة جسر سيدي مسيد في قسنطينة. وحسب شهود عيان فإن الفتاة كانت متواجدة بعين المكان منذ الصباح الباكر، وقد تفطن لها بعض الشباب والشابات ومنعوها من أن تقدم على أي شيء بعد أن سمعوا قصتها، وفهموا منها أنها تقطن في حي جبل الوحش بقسنطينة، وأنها تركت منزل والديها بسبب إشكال، قالت عنه بسيط، إلا أنها غافلت هؤلاء الشباب بحجة أنها تريد التحدث في الهاتف النقال، وسارعت لرمي نفسها إلى أسفل الوادي لتبقى جثة هامدة فوق الرمال بعد أن ارتطمت بالصخور المتواجدة فيه. أحد الشبان الذين حاولوا منعها سقط مغميا عليه من هول المنظر، فيما سارع آخر لالتقاط هاتفها النقال وإخبار أهلها بالأمر.