أكد رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، القطري محمد بن همام أن كل الاتهامات التي جاءت في أشغال اللجنة البرلمانية البريطانية، لا أساس له من الصحة، مخاطبا الذين روجوا لهذه الاتهامات بالقول ''أين برهانكم إن كنتم صادقين؟''. وأوضح بن همام في تصريحات للصحافة أمس أن قطر انتزعت شرف تنظيم مونديال 2022 بنزاهة، وأن كل ما يقال هنا وهناك لا أساس له من الصحة، فقطر لم تدفع المال من أجل إقناع أعضاء من اللجنة التنفيذية لكرة القدم بالتصويت لصالحها''. من جهتها، نفت الاتحادية القطرية لكرة القدم أمس ما جاء على لسان البرلماني البريطاني دانيال كولينس أول أمس بشأن دفع قطر مبالغ مالية لعضوين في اللجنة التنفيذية للاتحادية الدولي لكرة القدم من أجل نيل صوتهما في عملية إختيار ملف قطر لاستضافة مونديال .2022 وجاء في بيان للاتحادية القطرية ليلة أول أمس عبر موقعها الإلكتروني، أن خيبتها كانت كبيرة جراء ما جاء من اتهامات خلال أشغال اللجنة البرلمانية البريطانية للرياضة لأول أمس، وأن كل الاتهامات لا أساس لها من الصحة. اتحادية جنوب أمريكا لكرة القدم التي تسمى ''كومبول''، هي الأخرى ساندت قطر وذهبت أبعد من هذا حينما صرح ناطقها الرسمي نيستور بينيتيز أمس، بأن رئيس لجنة الترشيحات للملف البريطاني لمونديال 2022، اللورد دافيد تريسمان، يعد ''أكبر مفتر'' وأن هذا الأخير يحاول تبرير فشله بهذه الاتهامات. وكان اللورد دافيد تريسمان قد صرح بأن أربعة أعضاء في اللجنة التنفيذية للفيفا حاولوا الحصول على رشوة مقابل التصويت لملف إنجلترا لمونديال 2018، مضيفا أنه سيرسل بالإثباتات إلى الاتحادية الدولية. وتطال هذه المزاعم كلا من الترينيدادي جاك وارنر رئيس اتحاد كونكاكاف (أميركا الشمالية والوسطى والبحر الكاريبي) والباراغوياني نيكولاس ليوز رئيس اتحاد كونيمبول (أميركا الجنوبية) وريكاردو تيكسييرا رئيس الاتحاد البرازيلي ووراوي ماكودي رئيس الاتحاد التايلاندي. وفي الجهة المقابلة، بدت أستراليا التي فشلت هي الأخرى في نيل ثقة أعضاء المكتب التنفيذي للفيفا، مهتمة بهذا الموضوع، حيث طالبت الوزيرة الأولى جوليا جيرار من القائمين على الإتحادية الدولية التحرك من أجل كشف الحقيقة.