قال السفير الفرنسي كزافيي دريانكور إن طلبات الجزائريين على تأشيرة دخول التراب الفرنسي لم ترتفع خلال السنوات الأخيرة، وأن المصالح القنصلية الفرنسية تمنح في حدود 130 ألف تأشيرة سنويا للجزائريين. وأكد السفير الفرنسي الذي قام بزيارة لمدينة معسكر أمس، دشن خلالها معرض صور عن القدس، نظمه المركز الثقافي الفرنسي، أن ''التعديلات التي تدرسها لجنة بروكسل حول اتفاقية شنغن لن تؤثر على الجزائريين الذين سيستفيدون دائما من التأشيرة الفرنسية التي تتيح لهم دخول دول اتفاقية شنغن''. وأضاف أن ''ما طرح في المحادثات بين فرنسا وإيطاليا حول تعديل الاتفاقية لتقليل التوافد من ليبيا وتونس، ورد أصلا في الاتفاقية ومارسته ألمانيا سنة 2008 بمناسبة كأس العالم، حيث منعت مؤقتا الدخول إلى أراضيها للحاصلين على تأشيرة شنغن''. كما أعلن السفير الفرنسي من جهة أخرى أنه ''في اتصالات دائمة مع مدير الأرشيف الوطني الجزائري للبحث عن صيغ للاستفادة من الأرشيف الجزائري الموجود في فرنسا ومنه أرشيف الأمير عبد القادر الذي عاش في مدينتي بو وأمبواز الفرنسيتين''. كما طلب ''منح الوقت الكافي لفرنسا لاتخاذ موقف من الاعتذار عن الجرائم الاستعمارية''، والتي اعتبر تصريحات ساركوزي حولها ''سابقة جريئة لم تصدر عن أي مسؤول فرنسي رفيع قبلها''.