أكد المدير الإقليمي لمؤسسة ألكاتل للهاتف النقال، السيد وليد بلخيرية، أن المؤسسة تعول على فرض نفسها في السوق الجزائرية والوصول إلى الاستحواذ على 5,3 بالمائة من حصص السوق خلال سنة .2011 وأوضح المدير الإقليمي لمؤسسة ألكاتل وان توش المتخصصة في الهاتف النقال، السيد وليد بلخيرية، أن دخول ألكاتال وان توش إلى الجزائر كان فعليا منذ حوالي 6 أشهر عبر موزعها الرسمي مؤسسة ''سال فون'' وقد استطاعت في ظرف قصير أن تستحوذ على حوالي 2 بالمائة من حصص السوق أمام عمالقة الهاتف النقال كنوكيا وسامسونغ. وأشار ذات المتحدث خلال الندوة الصحفية التي نشطها أمس بالعاصمة، الى أن الهدف الذي تصبو إليه المؤسسة هو الوصول إلى الاستحواذ على الأقل على 5,3 بالمائة من السوق في نهاية السنة الجارية .2011 مؤكدا أنه تعوّل على موزعها الرسمي الذي يملك تجربة طويلة في مجال التوزيع في الجزائر من أجل الوصول إلى هذا الهدف. كما أن المؤسسة ستنطلق قريبا في إقحام هواتف نقالة من الجيل الثالث من أجل تحضير نفسها لانفتاح الجزائر على هذه التكنولوجيا. من جهة أخرى، أكد السيد بلخيرية والمكلف بأسواق الجزائر وتونس وليبيا لدى ألكاتال وان توش أن هذه الأخيرة ومنذ أن استحوذت عليه الشركة الصينية ''تي سي آل'' دخل في مرحلة جديدة من أجل إعادة بعث الهواتف النقالة للعلامة الفرنسية ألكاتل، من خلال تقديم أكبر قدر من الهواتف النقالة في عرضها. وأوضح السيد بلخيرية أن هذه الإستراتيجية التي تقوم أساسا على تقديم هواتف النقال بكل الأسعار، سمحت للمؤسسة بتسويق 36 مليون هاتف نقال خلال سنة 2010، مما منحها نموا قدّر ب 125 بالمائة مقارنة ب .2009 وقد أصبحت المؤسسة في المرتبة السابعة بين مختلف مؤسسات الهاتف النقال العالمية.