خيّب المكتب الفيدرالي ل''الفاف'' آمال أندية البطولة الوطنية للهواة بإعلانه عن إبقاء بطولة الدرجة الثانية المحترفة بمجموعة واحدة، مثلما كانت عليه الموسم الجاري، لتتبخر أحلام أغلب الأندية التي شرعت في تحضير ملف الاحتراف تحسبا للموسم القادم. وكانت أندية البطولة الوطنية للهواة قد شنت إضرابا، في مطلع الموسم الجاري، ولم تشارك في الجولات الثلاث الأولى، احتجاجا على تواجدها في القسم الثالث بعد أن كان من المفروض أن تكون في القسم الثاني بثلاثة أفواج، مثلما كانت تنص عليه صيغة المنافسة. ولم يقرر رؤساء هذه الأندية العودة إلى المنافسة إلا بعد أن قُدّمت لهم ضمانات بإضافة فوج ثان في الموسم القادم 2011/2012، وصعود عدة أندية تفي بشروط دفتر الأعباء. للإشارة، فإن المستفيد الأكبر هذا الموسم هو أندية بطولة ما بين الرابطات التي ستعرف صعود الثلاثة الأوائل من الأفواج الأربعة، إضافة إلى أحسن ثلاثة أندية نالت المركز الرابع، إلى البطولة الوطنية للهواة التي أضيف لها فوج ثالث.