أدى 195 طالب ضابط من الدفعة ال43 من التكوين الأساسي بالمدرسة العليا للدرك الوطني بيسر في بومرادس، صبيحة أمس، اليمين القانونية بمجلس قضاء الجزائر العاصمة، بعد تلقيهم تكوينا لمدة ثلاث سنوات عقب التفجير الانتحاري الذي استهدف المدرسة في أوت .2008 الدفعة التي تضم في صفوفها 15 طالبة ضابطة، أعاد أفرادها إلى أذهانهم العمل الإرهابي الذي استهدفهم وتسبب في وفاة 43 شابا وإصابة 45 آخر بجروح، أغلبهم أدى اليمين بعد أن تم إلحاقهم بالمدرسة والتكفل بهم طبيا وتم تجنيد الطلبة على أساس المسابقة، وهم من حملة شهادة الليسانس. وحسب ما أفاد به بيان قيادة الدرك، فإن ''الطلبة الضباط ستستمر ترقيتهم إلى رتبة ملازم أول ابتداء من شهر جويلية الداخل، حيث سيوجهون مباشرة بعد تخرجهم لتدعيم صفوف الوحدات المشكلة للدرك الوطني على مستوى الوطن''. وأدى الطلبة الضباط العاملون اليمين القانونية في جلسة عمومية علنية، طبقا للمرسوم المؤرخ في 6 جوان ,1973 المتضمن إعادة تنظيم الدرك الوطني، وتحصلوا على صفة ضابط شرطة قضائية.