المقيمون يعتصمون يوم الأربعاء بقسنطينة ووهران والعاصمة برمج التكتل المستقل للأطباء المقيمين 3 اعتصامات، الأربعاء المقبل، بكل من قسنطينة ووهران والجزائر العاصمة. واختار المقيمون الرد على قرار الخصم من أجورهم بتنظيم عملية تبرع بالدم في مستشفى مصطفى باشا، لجميع الأطباء المشاركين في هذا التجمع الاحتجاجي، وفي حضور جمعيات حماية حقوق المرضى. نقل المتحدث باسم هذا التنظيم، الدكتور مروان سيد علي، استنكار جل المقيمين لفحوى التعليمة التي وجهتها وزارة الصحة مؤخرا إلى مديري المستشفيات، تأمرهم فيها بالشروع في تطبيق عقوبات من ''الدرجة الثانية والثالثة'' ضد الأطباء المضربين، وتعني على التوالي التوبيخ والفصل من العمل، حيث اعتبر المتحدث هذا الإجراء الذي لم يفاجئ الأطباء ''بالخطإ الجسيم''، وأضاف قائلا بأن الوزير عندما صرح لوسائل الإعلام بأن حل أزمة الأطباء المقيمين لم يعد من اختصاصه، يكون قد اعترف رسميا بعجزه عن التكفل بانشغالات مستخدمي قطاعه ''وفي هذه الحالة لم يتبق له سوى الاستقالة من منصبه''، مشيرا إلى أن القانون الأساسي المعدل لم يصدر لحد الآن. من جهة أخرى، جدد مصدرنا تمسك الأطباء المقيمين بمطلب إلغاء البندين الواردين في المرسوم رقم 709 الذي أصدرته وزارة التعليم العالي في ديسمبر الماضي، والمتعلقين بتمديد مدة بعض التخصصات وجعل الامتحانات البينية ''إقصائية'' حتى وإن كان الطبيب في آخر سنة من التخصص. مضيفا بأن رؤساء عدد من اللجان البيداغوجية يرفضون تنفيذ تعليمات الوزير حراوبية الذي طلب فيها تجميد هذا المرسوم ومراجعته.