اجتمع رئيس المجلس الشعبي الوطني، عبد العزيز زياري، برؤساء الكتل البرلمانية في المجلس من أجل إعادة توزيع المناصب التي تركها ''الأرسيدي'' المنسحب من هياكل الغرفة البرلمانية السفلى. غير أن العملية لم تسر مثلما كان يريدها زياري بعدما رد رئيس كتلة الأرندي، ميلود شرفي، بأن حزب أحمد أويحيى غير معني بهذه المسألة، وبأنه ''لن يأكل الحرام'' مما اضطر الجميع إلى تأجيل البت في الموضوع ربما إلى غاية أن يقرر التجمع الوطني الديمقراطي ''أكل الحرام''!