سجّل جيل عين الدفلى صعودا تاريخيا إلى بطولة القسم الثاني للهواة، بعد عودته بفوز ثمين خارج الديار على حساب شباب عين وسارة ''3/''0، سمح له بإنهاء بطولة ما بين الرابطات ''مجموعة وسط غرب'' في الصف الثالث برصيد 55 نقطة، وبفارق ثلاث نقاط عن البطل نجم القليعة. الأكيد أن 10 جوان 2011 تاريخ مباراة الجولة الأخيرة سيكون راسخا في أذهان ''بني دوي'' الذين احتفلوا بهذا الإنجاز إلى غاية صبيحة اليوم الموالي، بعد عودة الفريق والأنصار من عين وسارة، لتدوم عدة أيام، لأن وقع هذا الإنجاز كان استثنائيا، نظرا للصعوبات الكبيرة التي واجهت مسيّري الفريق قبل بداية الموسم لتكوين فريق تنافسي يليق بتطلّعات سكان المدينة، ما جعل لا أحد يراهن على صعوده، في ظلّ جلب ستة لاعبين من خارج المدينة، وإعادة بعض اللاعبين السابقين للجيل، مع ترقية خمسة عناصر من الأواسط. كما أن الفريق أكمل الموسم بدون مكتب مسيّر بصفة رسمية، عدا وجود مكتب فرع كرة القدم برئاسة اسماعيل عبد القادر الذي كان يسهر على راحة اللاعبين من ماله الخاص، في وقت أدار فيه رجال الأعمال ظهورهم للنادي بعد رحيل الوالي السابق. ورغم البداية المحتشمة لأشبال ماحين وبوشريط، إلا أن ذلك لم يثن من عزيمة لاعبي الجيل للعودة بقوة إلى الواجهة، بدليل تقاسم الفريق للريادة مع نجم القليعة في نهاية مرحلة الذهاب. كما لم يتأثر الفريق بالخسارة المفاجئة أمام صاحب المؤخرة هلال غرداية في مرحلة الإياب، علما أن الفريق فاز في 16 مباراة وتعادل في سبعة وانهزم في خمسة، وسجّل هجومه 43 هدفا مقابل تلقي دفاعه ل.21